أخبار المركز
  • صدور العدد السابع من "التقرير الاستراتيجي" بمشاركة أكثر من 30 خبيراً
  • أمل علي داود تكتب: (التسييس الأخضر: الأوجه المضللة للبيانات الضخمة في مجال تغير المناخ)
  • شريف هريدي يكتب: (حالة طاجيكستان: كيف تعوض إيران خسائرها الشرق أوسطية في آسيا الوسطى؟)
  • مافي ماهر تكتب: (من ترامب إلى غزة: انعكاسات الأزمات السياسية على السينما العالمية في 2024)
  • مركز المستقبل يصدر دراسة جديدة بعنوان: (كل شيء صنع في الصين: كيف تستطيع الدول النامية توظيف طاقاتها الإنتاجية المعطلة؟)

عام 2016 :

"النموذج المعتمد" لتقييم حالة الشرق الأوسط في الفترة القادمة

07 أغسطس، 2017

image

"الزمن الجميل" في التحليل الذي يسمى عادة استراتيجياً قد انتهى، ربما إلى غير رجعة، حتى إشعار آخر، لا يعرف  أحد متى يمكن أن يعود، فالتقديرات الاكتساحية ذات البعد  الواحد، التي تشير إلى أن سنة ما قد تكون أفضل أو أسوأ، لم تعد ممكنة أو مقنعة، والشعارات الأكاديمية، أو التي اكتشفنا  أنها كذلك، كالحديث عن عام حاسم أو مفترق طرق، أصبحت  مبتذلة علمياً، وحتى الحديث عن "تحولات كبرى" قد تشهدها المنطقة، لم يعد يمثل قيمة مضافة، إذ أصبحت تشكل "الوضع العادي الجديد"، وكل ما يريده الجميع هو ألا تحدث مفاجآت قاسية أخرى، مع أمل فقط في أن يتم احتواء التدهور القائم، فهل جاء وقت تدريس "نظرية التعقيد"