أخبار المركز
  • بهاء محمود يكتب: (ضغوط ترامب: كيف يُعمق عدم استقرار حكومتي ألمانيا وفرنسا المأزق الأوروبي؟)
  • د. أحمد أمل يكتب: (تهدئة مؤقتة أم ممتدة؟ فرص وتحديات نجاح اتفاق إنهاء الخلاف الصومالي الإثيوبي برعاية تركيا)
  • سعيد عكاشة يكتب: (كوابح التصعيد: هل يصمد اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان بعد رحيل الأسد؟)
  • نشوى عبد النبي تكتب: (السفن التجارية "النووية": الجهود الصينية والكورية الجنوبية لتطوير سفن حاويات صديقة للبيئة)
  • د. أيمن سمير يكتب: (بين التوحد والتفكك: المسارات المُحتملة للانتقال السوري في مرحلة ما بعد الأسد)

ازدواجية وثغرات

أزمة القانون الدولي في حرب غزة

03 سبتمبر، 2024

image

مع تصاعد وتيرة الصراعات والحروب الدولية في مختلف بقاع العالم، تزايدت القناعة بإخفاق القانون الدولي في التصدي لآثار الأزمات الدولية المستعصية وما يصاحبها من دمار وخسائر بشرية. في الواقع، ليس ثمة خلل في القانون نفسه، ولكنه ببساطة بُني على هذه الشاكلة. فقد تأسس القانون الدولي على أساس المرونة وسعة التأويلات، وفي إطار تسييس المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة وغيرها، مما أدى إلى تطبيق القانون بشكل انتقائي، وإفات الدول ذات الحظوة من العقاب.

إن هذه الحقيقة القديمة لا تلبث تطفو عى السطح بين الحين والآخر، في كل مرة يكون فيها العالم في مواجهة كارثة جديدة. وهذه المرة، عادت إلى الظهور وهي تواجه المجتمع الدولي وتتحداه بشكل صارخ مع استمرار ممارسات الاحتلال الإسرائيي للضفة الغربية والقدس الشرقية والآن في قطاع غزة. وحتى بعد عقود من وجود آلة الأمم المتحدة التي لا هوادة فيها لتطوير الاتفاقيات ودعم سردية حقوق الإنسان والمساواة، تظل القوانن المتعلقة ب“الاحتلا” سارية وراسخة، وهذه الحقيقة هي ما تُشكِّل فشل المجتمع الدولي حالياً في إيقاف الحرب. . . 


للاطلاع على المقال بالكامل والحصول على نسخة من العدد،  يمكنكم زيارة المتجر الإلكتروني عبر الرابط أدناه

*لينك النسخة الرقمية*
*لينك النسخة المطبوعة*