ركزت أدبيات العلاقات الدولية على دراسة الطرف المستفيد من التفاعلات الدولية الاقتصادية والسياسية والعسكرية من دون دفع تكلفة هذه الاستفادة أو تحمل تبعاتها، حيث تم طرح مصطلح "الراكب المجاني" لوصف هذه الفئة من الفاعلين ممن يمكنهم الإفادة من معطيات واقع العلاقات الدولية وتحقيق مكاسب ملموسة من دون تحمل تكلفة أو مسؤولية أو المشاركة المباشرة في الترتيبات التي تسهم في تشكل هذه السياقات المواتية لتحقيق مصالحهم.