"لماذا يبدو الكل متلهفاً على استخدام القوة العسكرية؟" هكذا عبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما في سؤال استنكاري، في معرض رحلته الآسيوية في أبريل 2014 ، التي هدفت لتنشيط ودعم تحالفات الولايات المتحدة في هذه المنطقة من أجل مواجهة الصعود الصيني، لكن الأسئلة عن الأزمات الدولية المتعددة ومدى استعداد الولايات المتحدة لاستخدام القوة العسكرية لحلها أو منعها من التفاقم لم تفارقه، وبدا وكأن العالم يسأل سؤالاً واحداً، عبرت عنه مجلة "الإكونوميست" وهو: ما القضية التي يمكن أن تحارب الولايات المتحدة من أجلها؟