أخبار المركز
  • صدور العدد السابع من "التقرير الاستراتيجي" بمشاركة أكثر من 30 خبيراً
  • إبراهيم الغيطاني يكتب: (ملاعب بيئية: فرص انتشار الطاقة المتجددة في صناعة الرياضة)
  • عادل علي يكتب: (بين الحلفاء والخصوم! الاستجابات المُحتمَلَة للدول الآسيوية في ظل ولاية ترامب الثانية)
  • أمل علي داود تكتب: (التسييس الأخضر: الأوجه المضللة للبيانات الضخمة في مجال تغير المناخ)
  • شريف هريدي يكتب: (حالة طاجيكستان: كيف تعوض إيران خسائرها الشرق أوسطية في آسيا الوسطى؟)

الوكلاء:

التوظيف "المزدوج" للفاعلين من غير الدول في الصراعات عبر العالم

27 أكتوبر، 2016

image

لم تعد “الوكالة” قاصرة على التدخل غير المباشر في سياقات الحروب، وإنما اتسعت لتشمل مجالات أخرى سلمية، مثل تخفيض حدة الصراع وتسويته، وبناء السلام في مناطق الصراعات، دون إغفال ما يضفيه تباين السياقات من ملامح مختلفة لأنماط الوكلاء وأدوارهم، وعلاقاتهم مع الرعاة، من حيث حدود الاستقلال والتبعية.

وشكل هذا التوسع في أدوار الوكلاء نوعاً من “تكيف” الدول مع التغيرات المتسارعة في عالمنا الراهن، والتي شملت تحول موازين القوى العالمية، وصعود تأثيرات الفواعل من دون الدول سلماً وحرباً، وبروز ممارسات ذكية للقوة، وتغير طبيعة الصراعات. وجعلت هذه الأمور تدخل الأطراف الخارجية، ومنها الدول، للتأثير في ديناميات الصراعات، مسألة تنطوي على تكاليف مرتفعة، بما يغريها ب “التوظيف المزدوج” للوكالة سواءً للتعاطي مع نشوب وتصاعد الصراعات، أو للحد من تأثيراتها، أو تسويتها.