يبدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، ولاية رئاسية جديدة من 5 سنوات بصلاحيات ديكتاتورية واسعة في ظل نظام رئاسي سعى إليه لفرض هيمنته التي تدفع البلاد نحو الانهيار.
وندد منتقدو أردوغان بخطواته باعتباره متسلطا، وذلك بعد عامين على محاولة انقلاب هزت حكمه، بينما يرى مراقبون أنه اتخذ ما حدث في يوليو/ تموز 2016 ذريعة لسحق المعارضين.
قالت دراسة لمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، إن سياسات أردوغان أزعجت المستثمرين وسط توقعات بتدخلات جديدة منه بعد فوزة في الانتخابات.
وأضافت أن "الارتفاع الطفيف الذي سجلته الليرة الأسبوع الماضي لن يتواصل عبر الاعتماد على جهود البنك المركزي التركي في رفع أسعار الفائدة".
وتسبب انهيار العملة التركية في تزايد إرباك المشهد الاقتصادي التركي، ويقول مركز المستقبل، إن خسائر الليرة أمام العملات الأجنبية أدت إلى تراجع قوتها الشرائية، ومن ثم ارتفاع معدل التضخم الذي بات من أكبر المخاطر التي تواجه الاقتصاد التركي، حيث إن معدل التضخم السنوي للمستهلك قد بلغ ما يقدر بحوالي 12.2% في مايو/ أيار 2018، وذلك بزيادة قدرها 1.3% عن الشهر السابق من نفس العام.
*المصدر: العين الإخبارية.