أخبار المركز
  • مصطفى ربيع يكتب: (إخفاقات متكررة: هل تنجح استطلاعات الرأي في التنبؤ بالفائز بالرئاسة الأمريكية 2024؟)
  • د. رامز إبراهيم يكتب: (الحل الثالث: إشكاليات إعادة توطين اللاجئين بين التسييس وإزاحة الأعباء)
  • د. إيهاب خليفة يكتب: (التكنولوجيا العمياء: كيف وظفت إسرائيل الذكاء الاصطناعي في حرب غزة ولبنان؟)
  • د. أيمن سمير يكتب: (خمسة سيناريوهات للتصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران)
  • مهاب عادل يكتب: (رسائل الإصلاح: كيف انعكست أزمات الشرق الأوسط في الدورة الـ79 للأمم المتحدة؟)

لماذا يغيب “الإعلام المهني” في العالم العربي؟

26 يناير، 2019

image

كنت على الهواء مع مستمعي بي بي سي في برنامج نقطة حوار، حول الإعلام ودوره. إحدى المداخلات الهاتفية من مواطن مصري اسمه محمد كانت ملفتة..

قال محمد في مداخلته: "يا أستاذ حسام نحن لا نعرف دور "الإعلان". أنتم من تقولون لنا.. فأنتم رجال الإعلان، الذين من المفترض أن تكلمونا عن دوره".

تبادلت وقتها ابتسامة واسعة عبر الحاجز الزجاجي مع معد البرنامج. كان محمد صادقاً وعفوياً في قلقه. ظننت وقتها أنه كان يخلط عن غير عمد بين "الإعلام" وهو ما كنا نتحدث عنه، وبين "الإعلان" لأنه لم ينل قسطاً كافياً من التعليم، إلا أنني بعد أكثر من عشر سنوات من الواقعة أشعر بأنه ربما كان محقاً ولو عن غير عمد. وكثيراً ما تذكرت حواري معه وتساءلت: هل أصبحنا بالفعل "رجال الإعلان"؟