تشهد العديد من أقاليم العالم، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط، منذ مطلع القرن الحادي والعشرين أنماطاً جديدة من التهديدات غير التقليدية النابعة من الفاعلين من غير الدول، كالتنظيمات الإرهابية والجماعات المتمردة ومهربي المخدرات وشبكات الجريمة المنظمة، وتتسم هذه التهديدات بتعدد مستوياتها وطول مدتها، بحيث يصعب القضاء عليها خلال فترة زمنية قصيرة، خاصة في ضوء تورط بعض الدول في دعم هذه التنظيمات لتأجيج حالة عدم الاستقرار الإقليمي.