ملخص:
يحرص المسؤولون الإيرانيون باستمرار على الحصول على دعم الحوزة الدينية في قم، وهو ما يتضح في زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى قم للحصول على دعم المراجع للاتفاق النووي في مواجهة الضغوط التي يتعرض لها من جانب تيار المحافظين الأصوليين، وكذلك للحصول على دعمها فقهياً لقرار الحكومة بمقاطعة الحج هذا العام. كما أن المرشد الأعلى ذاته، سعى للحفاظ على دعم المرجعية لضمان عدم بروز كتلة حوزوية مناهضة له، وإن كان لا ينبغي المبالغة في تقدير دور المراجع، إذ إن النظام الإيراني يلتف على هذه الفتاوى عندما تقتضي مصالحه هذا.