أخبار المركز
  • رانيا مكرم تكتب: (أولويات الجوار: نتائج زيارة بزشكيان للعراق.. انفتاح كردي وتفاهم اقتصادي)
  • بهاء محمود يكتب: (مناخات الكراهية: تحديات مواجهة "جرائم الطعن" في أوروبا بين التسييس والأمننة)
  • د. أمل عبدالله الهدابي تكتب: (رسائل الحوارات الخليجية مع روسيا والهند والبرازيل)
  • عمّار ياسين يكتب: (الغطاء الناعم: آثار التغلغل الروسي التدريجي في الثقافة السورية)
  • شريف هريدي يكتب: ("التفاهم الجزئي": السيناريوهات المحتملة لعودة إيران للمفاوضات النووية)

هل يمكن إعادة تأهيل الكوادر الإرهابية؟

17 أكتوبر، 2017

image

دأبت الاستراتيجية الأمريكية لمكافحة الإرهاب، والتي تلت أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 ، على النظر إلى الإرهابي باعتباره شخصاً يهدد أمنها القومي ويجب التخلص منه.

على الرغم من تأخر التعامل مع الإرهاب كأزمة عالمية، تتعدى التعامل مع أشخاص مندفعين نحو التطرف والعمل المسلح، أو النهوض بعمليات  انتحارية لتحقيق أهداف أكبر، فإن أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 بدت لحظة تاريخية فاصلة دفعت نحو إعادة النظر في كثير من المعطيات تجاه معضلة الإرهاب، لاسيما الإرهاب المستند إلى أيديولوجية دينية متشددة.