أخبار المركز
  • معالي نبيل فهمي يكتب: (مستقبل أزمة غزة ومخاطر فرض الأمر الواقع)
  • د. أمل عبدالله الهدابي تكتب: (مستقبل "الناتو" بين استعادة التماسك وتحدي ترامب)
  • د. أبو الفضل الإسناوي يكتب: (حسابات براغماتية: رسائل التفكيك المُفاجئ لـ"الجماعة الإسلامية" في جنوب شرق آسيا)
  • هدير خالد تكتب: (أولوية كبح التضخم: كيف سيحدد الملف الاقتصادي الفائز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة؟)
  • أ. د. علي الدين هلال يكتب: (هل سيختلف تعامل "ترامب 0.2" مع قضايا الشرق الأوسط؟)

تعدد الشركاء:

نحو مرحلة جديدة لتمويل الطاقة المتجددة في إفريقيا

29 ديسمبر، 2023

image

يعول القادة الأفارقة على استغلال وتطوير موارد الطاقة المتجددة لتوفير إمدادات مستقرة وموثوقة من الكهرباء داخل القارة. ويُعد توفير الخدمات الكهربائية أمراً حاسماً لدعم النمو الاقتصادي في القارة، وتنمية الأنشطة الصناعية والتجارية في الوقت الحاضر ومستقبلاً. وسيتطلب استغلال موارد الطاقة المتجددة في القارة حشد ما يلزم من استثمارات وأموال لتطوير قدرات إضافية من موارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المستقبل.

في العقدين الماضيين، أدت مؤسسات التمويل والشركات الصينية، إلى جانب نظيراتها الأوروبية والأمريكية، دوراً حيوياً في تمويل وتطوير مزيد من مشروعات الطاقة المتجددة في إفريقيا، مما ساعد على زيادة حصة الطاقة المتجددة (خاصة الطاقة الكهرومائية) في مزيج الكهرباء. وتقود أيضاً دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال الصناديق السيادية أو الشركات الحكومية، جهوداً ملموسة لتوفير التمويل وتطوير مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في القارة، على نحو سيساعد القارة على الانتقال نحو الطاقة النظيفة.

إن إتاحة تمويلات دولية إضافية لإفريقيا لتمويل الطاقة المتجددة لن يضع القارة على الطريق الصحيح لمكافحة التغير المناخي فحسب، وإنما سيؤمن الطاقة وتوفير الكهرباء للسكان المحرومين من الخدمات الكهربائية. ولتعبئة مزيد من الأموال الدولية، سيتعين على الحكومات الإفريقية أن تعمل على إصلاح أطرها التشريعية والتنظيمية بما يحد من مخاطر الاستثمار بالأسواق الإفريقية.