أخبار المركز
  • أسماء الخولي تكتب: (حمائية ترامب: لماذا تتحول الصين نحو سياسة نقدية "متساهلة" في 2025؟)
  • بهاء محمود يكتب: (ضغوط ترامب: كيف يُعمق عدم استقرار حكومتي ألمانيا وفرنسا المأزق الأوروبي؟)
  • د. أحمد أمل يكتب: (تهدئة مؤقتة أم ممتدة؟ فرص وتحديات نجاح اتفاق إنهاء الخلاف الصومالي الإثيوبي برعاية تركيا)
  • سعيد عكاشة يكتب: (كوابح التصعيد: هل يصمد اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان بعد رحيل الأسد؟)
  • نشوى عبد النبي تكتب: (السفن التجارية "النووية": الجهود الصينية والكورية الجنوبية لتطوير سفن حاويات صديقة للبيئة)

"دراسات المستقبل 12":

الإمارات في 50 عاماً.. نموذج رائد في تأسيس دولة اتحادية قوية

19 مارس، 2022


استمراراً لتفاعل مركز "المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة" مع احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بعامها الخمسين، أصدر المركز العدد رقم (12) من سلسلة "دراسات المستقبل"، والذي يحمل عنوان "الإمارات في خمسين عاماً: نموذج رائد في تأسيس دولة اتحادية قوية". 

وتسلط الدراسة الضوء على تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في إنشاء دولة اتحادية في مطلع سبعينيات القرن العشرين، وكيف ضرب هذا الاتحاد منذ تأسيسه وعلى مدى 50 عاماً، مثالاً لنموذج الاتحاد القوي والقادر على المُضي قُدماً نحو إحداث التنمية والتقدم والتطور للشعب الإماراتي.

وفي هذا الإطار، تسعى هذه الدراسة إلى تتبع تجربة اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الـ 50 عاماً الماضية، في سياق الطرح الوحدوي العربي ببُعْديْهِ النظري والتطبيقي، وما حقَّقتْه التجربة من نجاحات على مستوى التخطيط والاستراتيجية؛ وهي التجربة التي كان للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الدور الأكبر فيها من خلال وضعه ومعه الآباء المؤسسون اللبنات الأولى والأسس الراسخة للاتحاد. ولا تغفل الدراسة أيضاً الدور الذي لعبته القيادة الرشيدة للدولة في مراحل التمكين حتى يومنا هذا، وكذلك حرص القيادة على مواصلة مسيرة التنمية خلال السنوات الـ 50 المقبلة.

تجدر الإشارة إلى أن "دراسات المستقبل" تُعد سلسلة دراسات أكاديمية تصدر عن "المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة"، وتركز كل دراسة على قضية واحدة تمثل ظاهرة صاعدة على المستوى الاستراتيجي تتسم بالتعقيد وتعدد الأبعاد، وتُهيمن على الجدل العام في الشرق الأوسط والعالم. كما تتناول "السلسلة" الاتجاهات والتحولات الرئيسية في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية، والظواهر كافة التي يُمكن أن تساهم في تشكيل مستقبل الشرق الأوسط.