أخبار المركز
  • أ. د. أحمد يوسف أحمد يكتب: (القمة العربية في المنامة والاستجابة لثلاثة تحديات)
  • أ. د. حمدي عبدالرحمن يكتب: (فوز ديبي بانتخابات الرئاسة.. أي مستقبل ينتظر تشاد؟)
  • معالي نبيل فهمي يكتب: (نحو علاقات دولية واقعية وأخلاقية)
  • عبداللطيف حجازي يكتب: (استعادة الصورة: لماذا صعّدت تركيا إجراءاتها ضد إسرائيل في الفترة الأخيرة؟)
  • حلقة نقاشية لمركز المستقبل بحضور معالي نبيل فهمي عن حدود تأثر الشرق الأوسط بالانتخابات الأمريكية 2024

التغير المناخي:

صدور العدد 17 من سلسلة دراسات المستقبل

30 أبريل، 2024


أصدر مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة العدد رقم (17) من سلسلة "دراسات المستقبل"، والذي يحمل عنوان "إفريقيا المأزومة: كيف يبدد التغير المناخي آمال التنمية في القارة السمراء؟". ويكتسب العدد أهمية خاصة، نظراً لتزامن صدوره مع تصاعد الاهتمام العالمي بقضايا التغير المناخي، وهو الاهتمام الذي تجلي في توالي انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ، والمتعارف عليها باسم "COP"، والذي انعقدت دورته الأخيرة “COP28”، في دولة الإمارات في نهايات عام 2023.

كما أن تناول الدراسة لقضية التغير المناخي على إفريقيا يمنحها أهمية خاصة، في ظل أن القارة السمراء تعتبر من أكثر مناطق العالم تأثراً بتداعيات الظاهرة، في وقت تعتبر فيه من أقل مناطق العالم اسهاماً في انبعاثات الغازات المسببة لها. وبينما تعاني القارة صعوبات كبيرة في إدراك أهدافها التنموية، سواءً على المستوى الكلي أم على المستوى الوطني بكل دولة، يأتي التغير المناخي وتداعياته السلبية، ليثقل كاهل القارة بالمزيد من الأعباء، ويضع أمام مساعيها التنموية المزيد من العراقيل. من هذا المنطلق، أراد المركز، ومن خلال هذه الدراسة، إلقاء الضوء على أبعاد ظاهرة التغير المناخي في إفريقيا، وما تواجهه القارة من ارتفاعات غير مسبوقة في درجات الحرارة، وتزايد مظاهر التصحر بها، بجانب ظواهر أخرى، من قبيل غرق السواحل، وتزايد وتيرة الكوارث الطبيعية، كالفيضانات والعواصف وغيرها. وتتطرق الدراسة إلى تأثير ذلك على المساعي التنموية في القارة، وموقع القارة في العمل المناخي العالمي، من أجل الوقوف على حجم الفجوة الكبيرة بين ما تعلنه الدول الكبرى والغنية والمؤسسات الدولية من التزامات بشأن مساعدة القارة على مواجهة التغير المناخي من ناحية، وما تتلقاه القارة من دعم حقيقي من تلك الأطراف من ناحية أخرى؛ وهو ما يوضح حجم الجهد اللازم سواءً من قبل الدول الإفريقية ذاتها أم من قبل الأطراف الأخرى للتخفيف من آثار التغير المناخي على القارة المأزومة.