تحاول روسيا مواجهة ضغوط الغرب والحفاظ على سياساتها في جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابقة من جانب، وتعزيز شراكاتها مع الدول الصاعدة وتعزيز صورتها الدولية من جانب آخر. وفي سبيل ذلك تعمد موسكو إلى الجمع بين القوة الناعمة والقوة الصلبة، ما يثير التساؤل حول أبرز التغيرات والوسائل التي تنتهجها روسيا حالياً. هذه خلاصة ما يشغل تفكير مراكز الفكر والرأي العام الروسي وصانعي القرار الروسي في الآونة الحالية.