أخبار المركز
  • مركز المستقبل يتيح العدد الثالث من مجلة "اتجاهات آسيوية"
  • أ. د. حمدي عبدالرحمن يكتب: (الخروج الثاني: عواقب أجندة ترامب في مناهضة المناخ على إفريقيا)
  • د. إبراهيم فوزي يكتب: (المعضلة الروسية: المسارات المُحتملة لأزمات الانتخابات في جورجيا ورومانيا)
  • إسلام المنسي يكتب: (جدل الوساطة: هل تخلت سويسرا عن حيادها في قضايا الشرق الأوسط؟)
  • صدور العدد 38 من دورية "اتجاهات الأحداث"

كيف يمكن فهم السياسة الأثيوبية؟

25 يونيو، 2017

image

المتتبع لتاريخ إثيوبيا يجدها قد استفادت من خبرات مختلفة مرت بها، من اليهودية إلى المسيحية، كما احتضنت الصحابة الذين هاجروا إليها.  وتستمتع الفئة التي تعتلي جبالها وتتحكم في وديانها، بنفوذ لا أساس تاريخياً له؛ من "بني عامر"، أو بني "شنقول" غرباً حتى "الداروط" و"الهوية" الصومالية شرقاً. وتعيش الدولة الإثيوبية تحت  رايات "فرسان الإمبراطورية" بصورة معنوية، وليس باعتباره جيشاً مُحَدثاً يصول ويجول في المنطقة.