أخبار المركز
  • رانيا مكرم تكتب: (أولويات الجوار: نتائج زيارة بزشكيان للعراق.. انفتاح كردي وتفاهم اقتصادي)
  • بهاء محمود يكتب: (مناخات الكراهية: تحديات مواجهة "جرائم الطعن" في أوروبا بين التسييس والأمننة)
  • د. أمل عبدالله الهدابي تكتب: (رسائل الحوارات الخليجية مع روسيا والهند والبرازيل)
  • عمّار ياسين يكتب: (الغطاء الناعم: آثار التغلغل الروسي التدريجي في الثقافة السورية)
  • شريف هريدي يكتب: ("التفاهم الجزئي": السيناريوهات المحتملة لعودة إيران للمفاوضات النووية)

المصري اليوم:

حكايات السبت: الطبقات الهشة

03 مايو، 2020


محمد السيد صالح

هذا الأسبوع، قرأت دراسة شاملة عن «تأثيرات كورونا على الطبقات الهشة فى الشرق الأوسط». وهى للدكتور محمد عز العرب رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية. وقد نشرها على موقع «المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة» فى أبوظبى.

وقد حدد عز العرب «الطبقات الهشة» فى منطقتنا العربية فى الفئات التالية: المحتجزون فى السجون. المقيمون فى مخيمات اللاجئين. المدنيون والعسكريون بمناطق الصراعات المسلحة. العالقون فى المطارات والمناطق الحدودية. النازحون فى البؤر الموبوءة. سكان المناطق العشوائية.

وأقتبس من هذه الدراسة الرئعة، التى تستحق القراءة بهدوء ويصعب تلخيصها، عرضها لعدد المساجين فى العالم، والذى يبلغ 10.7 مليون سجين، بينهم 1.16 مليون فى إفريقيا.

وقد استعرضت بالشرح أحوال هذه الفئات فى دول منطقة الشرق الأوسط، واهتمت بشكل خاص بضحايا الحروب والصراعات، وكيف أضافت كورونا لهم مأساة جديدة. وقد أشادت بجهد مصر وعدد من الدول العربية التى بادرت بإعادة مواطنيها العالقين بالخارج، واعتبرت ذلك أحد أوجه تعزبز الشرعية للنظم السياسية الحاكمة.

ومن وحى دراسة «عز العرب» فإننا فى مصر لا يشملنا من الفئات الهشة التى ذكرها، إلا المسجونون، وكذلك سكان العشوائيات. أخاف على ساكنى العشوائيات من تأثيرات كورونا.هناك تكدس سكانى وغياب للوعى الصحى أكثر من باقى المناطق. أخاف أن تستقر كورونا لديهم مددا أطول. مستويات النظافة فى هذه المناطق أقل. الدولة ليست غائبة تماما عن تطوير العشوائيات، بل بذلت جهودا مهمة مؤخرة، لكن عدم تطبيق الإجراءات الاحترازية بمستوى واحد، سيكون له تداعياته الخطيرة على الجميع.

المصدر: المصري اليوم