أخبار المركز
  • مُتاح عدد جديد من سلسلة "ملفات المستقبل" بعنوان: (هاريس أم ترامب؟ الانتخابات الأمريكية 2024.. القضايا والمسارات المُحتملة)
  • أ.د. ماجد عثمان يكتب: (العلاقة بين العمل الإحصائي والعمل السياسي)
  • أ. د. علي الدين هلال يكتب: (بين هاريس وترامب: القضايا الآسيوية الكبرى في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024)
  • د. إبراهيم فوزي يكتب: (سيطرة تبادلية: السيناريوهات المُحتملة لانتخابات الكونغرس الأمريكي 2024)
  • مركز "المستقبل" يصدر العدد الثاني من مجلة "اتجاهات آسيوية"

الأهمية التحليلية لإطار "السياسة الواقعية"

01 يناير، 2020

image

إن إحدى المقولات التي بلغت من صحتها حداً لا تحتاج معه إلى دليل أو برهان، وهي أقرب لأن تكون قانوناً بشرياً أزلياً لم، ولن يتغير، هو أن السياسات الواقعية تقوم على المصلحة والقوة. يسري ذلك على البشر في سلوكياتهم وحياتهم، مع استثناءات نادرة، ولكنه يسري على الدول والفاعلين الآخرين في السياسات العالمية دون استثناءات، وإن حدثت، فهي لا تدخل ربما سوى في باب الخيانة أو سوء التقدير الشديد الذي يصل درجة البكم والعمى.