شهد عاما 2017 و 2018 ، عودة العامل النووي إلى واجهة العلاقات الدولية، سواء بسبب الجهود الرامية إلى حظر الأسلحة النووية، أو تصاعد سباق التسلح النووي بين القوى الكبرى، بالإضافة إلى الجهود الرامية إلى تحجيم البرنامج النووي لكوريا الشمالية وإيران، واتجاه العديد من دول الشرق الأوسط لامتلاك برامج نووية مدنية.
يسعى هذا التحليل إلى إلقاء الضوء على أبرز التطورات التي تشهدها البرامج النووية، المدنية والعسكرية على حد سواء، وتقدير التداعيات المرتبطة بذلك على الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي.