تعد تسويات الحرب العالمية الثانية من أهم الأطر الاتفاقية التي أسهمت في إعادة هيكلة النظام الدولي والنظام الإقليمي في القارة الأوروبية، فقد قضت هذه التسويات على التوجهات التوسعية لألمانيا واليابان، وتقسيم القارة الأوروبية إلى نطاقات نفوذ منفصلة بين الدول المنتصرة، وهو ما أدى لتكريس الانقسامات القومية والأيديولوجية خال الحرب الباردة، بالإضافة لتأسيس منظمة الأمم المتحدة، التي لاتزال الإطار المؤسسي الأهم في تنظيم التفاعات الدولية.