في ظل بيئة استراتيجية معقدة، أصبح تحقيق مصالح الدول، يتطلب التفكير "خارج الصندوق"، حيث لم تعد أفكار "الصندوق" صالحة، وأصبحت مراكز الفكر معنية بتطوير استراتيجيات غير تقليدية وواقعية في الوقت ذاته، تسمح للدولة، حتى وإن لم تكن تمتلك كل عناصر القوة، أن تحمي مصالحها، أو أن تحافظ عليها، أو على الأقل تتجنب الإضرار بها من قبل دول أخرى تفوقها في عناصر القوة.