بدا إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما في 10 سبتمبر من هذا العام عن البدء في تأسيس تحالف دولي لمواجهة التطرف الإسلامي الذي يمثله تنظيم "داعش"، تعبيراً عن فترة طويلة وعملية مستمرة لتحليل المخاطر التي يمثلها هذا التنظيم وغيره من التنظيمات الإرهابية على المصالح الأمريكية والغربية، وكذلك ما يفرضه من مخاطر على دول الشرق الأوسط. وقد يشابه هذا الوضع ملابسات ما حدث في الحادي عشر من سبتمبر 2001 ، وهو ما قد يلقي تبعاته على منطقة الشرق الأوسط، التي لم تتعاف بلدانه بعد من آثار الاضطرابات التي أحدثتها الحرب على الإرهاب في عهد إدارة الرئيس جورج بوش الابن، وما تلاها من اندلاع ثورات وانتفاضات عربية.