“لا تحقرن صغيرة، إن الجبال من الحصى”، تنطبق هذه الحكمة بامتياز على كثير من الصراعات في عالمنا المعاصر. فعادة ما تندلع معظم تلك الصراعات بفعل أسباب يسهل احتواؤها، فإذا لم تعالج في مهدها، بشكل وقائي، فربما تتخذ أشكالاً متفاوتة في الحدة، تبدأ بالتوترات، وتمر بالإضرابات، وصولاً إلى الحروب الأهلية الشاملة.