أدت التطورات والأحداث المتسارعة محلياً وإقليمياً ودولياً، منذ انتهاء الحرب الباردة، إلى حدوث تحول في أنواع الفاعلين المؤثرين في الشؤون الدولية، فإلى جانب الدولة، تزايد تأثير أنواع متعددة من الفاعلين من غير الدول، ونتيجة تزايد نشاطهم وأدوارهم في العديد من القضايا والأحداث، خاصة الفاعلين المهجنين، أصبح لا مناص من التعامل معهم من قبل أطراف المجتمع الدولي، وهو ما يتطلب فهم العوامل المؤثرة على سياساتهم وأدوارهم.