دأبت العديد من الكتابات على وضع تصورات لمستقبل منطقة الشرق الأوسط من منظور النزاعات الدائرة داخل دولها، وما يدور في عموم الإقليم من صراعات إثنية ومذهبية وحرب ضد الإرهاب، في تغليب واضح للعوامل الأمنية باعتبارها أهم المحددات التي تساهم في إعادة شكل وهندسة الإقليم.