ملخص:
على الرغم من تصعيد الدوائر الأمنية والعسكرية النافذة في طهران هجومها على الاتفاق النووي، وتأكيد المرشد الأعلى خامنئي أن مصير الاتفاق لم يحسم بعد، فإن إيران ماضية في تنفيذه، فقد أصدر خامنئي إشارات ضمنية تؤكد التزام بلاده بالاتفاق، مثل تأكيده أن الاتفاق النووي لن يؤثر على دعم إيران لأصدقائها، وأنها لن تسمح بالاختراق الأمريكي للمجتمع الإيراني، فضلاً عن مسارعة طهران لتحسين علاقاتها ببعض الدول الغربية كبريطانيا، ويؤكد ذلك أن كل المفاوضات، السرية والعلنية، التي تمت مع الغرب منذ عام 2013 كانت بموافقة المرشد، فضلاً عن التداعيات السلبية لعدم إقرار الاتفاق على مصالحها وأمنها.