ملخص:
أبدت روسيا تحفظاً تجاه العملية العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، وطالبت باللجوء إلى المفاوضات من أجل التسوية السلمية للأزمة، وهو ما يثير التساؤل حول أبعاد الموقف الروسي من عملية "عاصفة الحزم"، وأسبابه.
ومنذ بدء «عاصفة الحزم» في 26 مارس 2015، أبدت روسيا قلقاً واضحاً إزاء ما يجرى وتداعياته المستقبلية على استقرار المنطقة. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أهمية الوقف الفوري للقتال في اليمن، وضرورة تفعيل الجهود، بما في ذلك جهود الأمم المتحدة، لبلورة حلول سلمية للنزاع اليمنى، وإطلاق حوار واسع بمشاركة جميع القوى السياسية والدينية في البلاد. وقد تزامن هذا مع تأكيد الخارجية الروسية على دعم موسكو لسيادة اليمن ووحدة أراضيه، داعية الأطراف اليمنية وحلفاءها إلى وقف الأعمال القتالية.
لقراءة النص كاملاَ رجاءً الضغط هنا