منذ توليه سدة الحكم في أبريل 2018 بدأ رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يعيد رسم المشهد السياسي والاجتماعي ببلاده، وفق فلسفة جديدة، لم تكن متوقعة من رجل مثله، نشأ داخل الأجهزة البيروقراطية للنظام الحاكم، وخدم في مؤسساتها الأمنية والاستخباراتية، التي يتهمها الكثير من المواطنين بالتورط في القمع، وحماية حكم أقلية "التيجراي"، المهيمنة على الحكم، على الرغم من أنها لا تمثل سوى 6 % فقط من السكان.