أخبار المركز
  • أ. د. علي الدين هلال يكتب: (هل سيختلف تعامل "ترامب 0.2" مع قضايا الشرق الأوسط؟)
  • صدور دراسة خاصة جديدة بعنوان (الصناعة والمكافحة: كيف يُغير الذكاء الاصطناعي مشهد الجريمة الاقتصادية؟)
  • صدور العدد 31 من سلسلة "رؤى عالمية" بعنوان: (تقزيم أوروبا: اتجاهات مراكز الفكر والإعلام الغربي إزاء صعود اليمين المتطرف)
  • سعيد عكاشة يكتب: (سياقات ضاغطة: فرص وعوائق بقاء نتنياهو في السلطة بعد حرب غزة)
  • حسين معلوم يكتب: (مصالح متباينة: دوافع وتحديات الوساطة العراقية بين سوريا وتركيا)

تحولات استراتيجية:

تداعيات التدافع الإقليمي والدولي على البحر الأحمر

16 أغسطس، 2018

image

شهدت الدول المشاطئة للبحر الأحمر تنامي الأدوار العسكرية للاعبين الإقليميين، لاسيما الإيراني والتركي، بالإضافة إلى تعزيز الوجود الدولي القائم فعلاً، ودخول لاعبين جدد مثل الصين، وهو ما ترك تداعيات جيواستراتيجية على العلاقات بين دول البحر الأحمر، تمثلت في إشعال الصراعات القائمة، والإخلال بالتوازنات الإقليمية.

عرف البحر الأحمر باسم “البحيرة العربية”، نظراً لاقتصار التفاعات على الدول المشاطئة له، وغياب الأدوار الإقليمية والدولية المؤثرة، غير أن هذا الوضع شهد تغيراً واضحاً في أعقاب تنامي عملية القرصنة في المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، أمام السواحل الصومالية بدءا من عام 2008 ، والذي استدعى حضورا دولياً، ثم ما لبثت أن سعت القوى الإقليمية الرئيسية للدخول في التفاعات الأمنية بين دوله، سواء لامتاك أوراق الضغط أو لتعزيز نفوذها الإقليمي.