أخبار المركز
  • محمد محمود السيد يكتب: (عقبة نتنياهو: هل تحدد "الساعة الذهبية" مستقبل "اليوم التالي" في غزة؟)
  • د. أحمد أمل يكتب: (توظيف التحالفات: دوافع عسكرة الاستجابة الموريتانية لأزمات الحدود مع مالي)
  • عقد مركز المستقبل ورشة عمل موسعة بعنوان: (حسابات الفاعلين: هل تتسع حرب غزة إلى جبهات أخرى في الإقليم؟)
  • أ. د. علي الدين هلال يكتب: (سيناريوهات "الحرب المفتوحة" في الشرق الأوسط)
  • د. محمد مجاهد الزيات يكتب: (تفاهمات جزئية: السيناريو المُحتمل لعودة العلاقات بين سوريا وتركيا)

الفاشية "الدينية":

الأبعاد الفكرية والعملية للجماعات الإرهابية في المنطقة العربية

21 أكتوبر، 2017

image

تصاعد الجدل منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 حول ما إذا كانت الحركات الإرهابية، وبعض جماعات الإسلام السياسي، تعد جماعات فاشية أم لا، لاسيما مع حديث بعض الباحثين والدارسين الغربيين عن مفهوم "الفاشية الإسلامية". 

ولا ينفصل الحديث حول هذا المفهوم بالطبع عما يعرف ب "الفاشية الدينية"، إذ عرفت كافة الأديان تقريباً النزعات والتوجهات "الفاشية" التي تعلي نبرة الدين وتريد أن يطغى على شؤون الحياة، حتى لو كان من خلال القوة. وعلاوة على الحركة الصهيونية التي قامت على أسس عنصرية و"فاشية" لتأسيس دولة إسرائيل منذ القرن الثامن عشر، فقد شهدت أوروبا في فترة ما بين الحربين العالميتين ظهور بعض الحركات الفاشية الدينية مثل حركة أوستاشا (Ustasha) في كرواتيا، والتي كان لها جناح عسكري، وحركة الحرس الشعبي السلوفاكي، ونظام فيشي في فرنسا.