أخبار المركز
  • مركز "المستقبل" يستضيف الدكتور محمود محيي الدين في حلقة نقاشية
  • مُتاح عدد جديد من سلسلة "ملفات المستقبل" بعنوان: (هاريس أم ترامب؟ الانتخابات الأمريكية 2024.. القضايا والمسارات المُحتملة)
  • د. أحمد سيد حسين يكتب: (ما بعد "قازان": ما الذي يحتاجه "بريكس" ليصبح قوة عالمية مؤثرة؟)
  • أ.د. ماجد عثمان يكتب: (العلاقة بين العمل الإحصائي والعمل السياسي)
  • أ. د. علي الدين هلال يكتب: (بين هاريس وترامب: القضايا الآسيوية الكبرى في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024)

"اتجاهات الأحداث 20":

عدد جديد يُناقش مبدأ ترامب و"الحروب السيبرانية" والعولمة الصينية

22 مارس، 2017


أصدر "المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة" بأبوظبي، العدد العشرين من دورية "اتجاهات الأحداث" لشهري مارس-أبريل 2017، والذي يتناول عددًا من الاتجاهات والقضايا المثيرة للجدل إقليميًّا وعالميًّا، مثل: "إدارة أعمال" العلاقات الدولية، والحروب السيبرانية، و"إدارة صراعات المناطق الرمادية"، واستيعاب الفواعل المسلحة داخل الدول المنهارة، وسياسات "إبعاد التهديدات" في شمال إفريقيا.

عقيدة "إدارة الأعمال":
في صدارة العدد، تأتي الافتتاحية بعنوان "مبدأ ترامب: إدارة أعمال العلاقات الدولية في مرحلة 2017-2021"، حيث يطرح د. محمد عبدالسلام (مدير المركز) رؤية مفادها أن التفاعلات الدولية بات يحكمها منطق "علاقات العمل" و"الصفقات" عقب وصول دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وحالة الصدام مع مؤسسات الدولة الأمريكية.
فمن المتوقع أن ينعكس "النسق العقيدي" لترامب على إدارة العلاقات الدولية لتصبح أقرب إلى إدارة المشروعات وتوزيع حصص المساهمة، والتفاعلات قصيرة المدى التي تحكمها معايير المكسب والخسارة، واستبعاد الشراكات الاستراتيجية والعلاقات الخاصة مع الدول الأخرى، مما سيؤثر على الاستقرار الدولي.

الحروب السيبرانية:
وتناقش دراسة العدد موضوع "الحرب السيبرانية: التداعيات المحتملة لتصاعد الهجمات الإلكترونية على الساحة الدولية"، ووفقًا للدراسة التي أعدتها سارة عبدالعزيز (الباحثة المتخصصة في العلاقات الدولية)، فإن تصاعد الحروب السيبرانية يرتبط بعدة عوامل، يتمثل أهمها في: سهولة الاختراقات الإلكترونية، وانخفاض تكلفة الهجمات، والطبيعة غير المتماثلة للمواجهات العسكرية، وصعوبات اكتشاف الفاعلين، وانتفاء أدلة الإدانة المباشرة، وغياب الأطر القانونية لتحديد العقوبات لتوظيف الفضاء الافتراضي في الاعتداء على الدول.
ومن ثم تتناول الدراسة عرضًا لأبرز الاتجاهات النظرية والتطبيقية التي تعرضت للحروب السيبرانية وأنماط الحروب السيبرانية وفق معايير شدة الهجمات وأهداف الهجمات، والآليات والأدوات التي يتم توظيفها. وتعرضت الدراسة لتحليل خريطة أطراف الحروب السيبرانية، وتكتيكات الهجمات الخاصة بكل منهم. وركزت الدراسة على استراتيجيات مواجهة الهجمات السيبرانية، مثل: الدفاع السيبراني، والردع السيبراني، والدبلوماسية السيبرانية، وأخيرًا ركزت الدراسة على تداعيات تصاعد الحروب السيبرانية على العلاقات الدولية.

بلادي أولا:
يتضمن باب "آراء المستقبل" الإجابة على الأسئلة المركزية الأكثر إثارة للجدل على المستوى العالمي، حيث يناقش الأستاذ خورشيد دلي (الكاتب والباحث المتخصص في الشئون التركية) الإجابات المتعارضة حول سؤال: "هل تتوحد قبرص؟"، ويركز على مستجدات التفاوض بين أطراف القضية القبرصية، والتحولات الجديدة في مواقف وتوجهات الأطراف الداخلية والإقليمية والدولية، وأوجه التوافق والخلاف فيما بينها، والتحديات التي تعترض التقدم في مسار المفاوضات. 
أما د. أسامة سويدان (أستاذ الاقتصاد الكلي المشترك بقسم الاقتصاد والتمويل بجامعة الإمارات العربية المتحدة) فيتناول سؤالا مفاده "ما هو مستقبل الاستثمار في العالم؟"، ويركز على تحولات الموقف الأمريكي من تدفقات التجارة والاستثمار بعد تولي دونالد ترامب الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتأثير سياسات ترامب على الاستثمار العالمي، واحتمالات نجاحها في تحقيق الوعود التي أطلقها خلال فترة الحملات الانتخابية.
وتطرح د. نادية سعد الدين (الكاتبة الصحفية والباحثة الأكاديمية في العلوم السياسية بالأردن) تساؤلا مفاده "لماذا تصاعدت خطورة ما يُسمى الإرهاب الشبكي؟"، حيث يركز المقال على دوافع صعود الشبكات الإرهابية، والتي تتمثل في سيولة التدفقات العابرة للحدود، وتوظيف التنظيمات الإرهابية للفضاء السيبراني، وتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في بعض الدول مما يسهم في تشكل حواضن وملاذات آمنة للإرهاب.
وتضمَّن العدد مقالا أعده د. خالد بن ققه (الكاتب والصحفي الجزائري) بعنوان "بلادي أولا: إلى أين سيصل انتشار القومية الجديدة؟"، وتناول هذا المقال ملامح وأبعاد الموجة الصاعدة من القومية الجديدة، وتبعات وتداعيات تمدد تيارات القومية على المستويات الداخلية والإقليمية والدولية، وعلاقتها بانتشار ممارسات وقيم التطرف والعنف والتعصب.

حروب الظل:
ويتضمن باب "تحليلات المستقبل" عددًا من الاتجاهات الصاعدة والظواهر قيد التشكل، حيث يتناول د. ناثان دبليو تورونتو (الأستاذ المشارك المتخصص في الدراسات الأمنية والاستراتيجية بكلية الدفاع الوطني بدولة الإمارات العربية المتحدة) انتشار سياسات تسليح الفضاء في موضوع بعنوان "Star Wars: حدود الصراع بين القوى الكبرى في الفضاء الخارجي".
ويطرح د. خالد حنفي علي (الباحث المصري في الشئون الإفريقية بمؤسسة "الأهرام") موضوعًا بعنوان "إبعاد التهديدات: العوامل الدافعة لسياسة الإزاحة للخارج في شمال إفريقيا"، ويتناول الموضوع دوافع وسياقات تبني سياسات "إبعاد التهديدات" والأنماط الأكثر شيوعًا لهذه السياسات، وتقييم حدود فاعليتها في مواجهة التهديدات في منطقة شمال إفريقيا.
أما د. محمد عز العرب (خبير الشئون الإقليمية بمركز "الأهرام" للدراسات السياسية والاستراتيجية، ومدير تحرير التقرير الاستراتيجي العربي)، فكتب تحليلا بعنوان "حروب الظل: تعقيدات إدارة صراعات المناطق الرمادية في الشرق الأوسط"، ويركز هذا الموضوع على توضيح مفهوم "صراعات المناطق الرمادية" والمحددات الحاكمة لصعود هذا النمط من الصراعات، والإشكاليات المرتبطة به، وكيفية مواجهة التهديدات غير التقليدية في مناطق الصراعات، كما يتناول د. محمد مجاهد الزيات (المدير السابق للمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط بالقاهرة) موضوع "توازن الضعف: سياسات استيعاب الفواعل المسلحة داخل الدول المنهارة".

هيمنة الدولار:
وعلى مستوى الاتجاهات الاقتصادية الصاعدة، تركز د. غادة أنيس البياع (مدرس الاقتصاد بمعهد البحوث والدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة) على موضوع "الهيمنة النقدية: تصاعد توظيف الدولار كأداة للسياسة الخارجية"، حيث يتناول التحليل التحولات في توظيف الولايات المتحدة للدولار للتأثير في التفاعلات الدولية، ولتعزيز هيمنتها على النظام الاقتصادي العالمي، والخيارات البديلة التي تتبعها القوى الدولية الكبرى لمواجهة هيمنة الدولار.
وتطرح أ. نعمة زهران (الباحثة المتخصصة في الدراسات المستقبلية) موضوعًا بعنوان "سياسات التكيف: تحولات أدوار البنوك المركزية في إدارة الأزمات الاقتصادية"، حيث يركز الموضوع على الاتجاهات الصاعدة في السياسات النقدية العالمية، وتحديات مستقبل البنوك المركزية.

العولمة الصينية:
أما أ. تامر بدوي (الباحث في الاقتصاد السياسي الحاصل على الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة وسط أوروبا بالمجر)، فقد أعد تحليلا بعنوان "العولمة الصينية: ملامح خريطة استثمارات بكين عبر أقاليم العالم"، تناول فيه دوافع التمدد الاستثماري الصيني ومحاور استثمارات مشروع طريق الحرير، واستثمارات الصين في الاقتصادات عالية المخاطر.
وانتقالا للموضوعات التكنولوجية، تتناول د. فاطمة الزهراء عبدالفتاح (الباحثة المتخصصة في دراسات الإعلام وتكنولوجيا الاتصال) موضوع "الفجوة الرقمية: إشكاليات التكيف مع التحولات التكنولوجية في المنطقة العربية"، إذ تحلل مفهوم الجاهزية الرقمية، وارتباطه بالتنمية. وتُقدِّم مقارنة بين مستويات الجاهزية الرقمية في الدول العربية، وتداعياتها على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في هذه الدول.
ويطرح أ. إيهاب خليفة (رئيس وحدة التطورات التكنولوجية بالمستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة) موضوع "الذكاء الاصطناعي: تأثيرات تزايد دور التقنيات الذكية في الحياة اليومية للبشر"، محللا عناصر الذكاء الاصطناعي، والتطبيقات الصاعدة للذكاء الاصطناعي وتداعياتها المركبة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية.

معضلات البقاء:
ويتناول باب "نقاشات المستقبل" أهم الاتجاهات الرئيسية في بعض حلقات النقاش، واللقاءات التي نظمها مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة. ويتضمن هذا القسم تحليلا لاتجاهات النقاش الرئيسية في حلقة نقاشية حول "تحديات بقاء الدولة الوطنية في العالم العربي"، والتي كان المتحدث الرئيسي بها د. عبدالإله بلقزيز (المفكر العربي وأستاذ الفلسفة بجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء، ومدير مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت سابقًا)، حيث تناول د. بلقزيز معضلات تكوين الدولة الوطنية وأزماتها المركزية وتحديات بقائها.
كما يتضمن العدد تقريرًا عن لقاء عام عقده المركز مع "فهد ملايكة" (مدير البرامج بمركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية بجامعة الدفاع الوطني بالولايات المتحدة الأمريكية) حول "تداعيات تشكيل إدارة ترامب على الشرق الأوسط".
وتجيب ورشة العمل المعنونة "سياسات جديدة: كيف تتعامل دول الخليج مع تقلبات أسعار النفط العالمية؟" عن الأسئلة المحيرة حول سياسات تعامل دول الخليج العربية مع التذبذب في أسعار النفط العالمية، وهو ما ركزت عليه محاضرة د. عبدالله الجسمي (رئيس قسم الفلسفة في جامعة الكويت)، وركز اللقاء العام الذي عقده المركز مع د. ماجد عثمان (مدير المركز المصري لدراسات الرأي العام "بصيرة")، على عرض نتائج التقرير الإنمائي للأمم المتحدة الصادر عام 2016. 

الجدران العازلة:
ويتصدر موضوعات باب "كيف يفكر العالم الثاني؟" مقال تحليلي أعده ليونيد سافين (رئيس تحرير مجلة "الشئون الأوراسية" بروسيا) بعنوان "سياسات الاحتواء: التحركات الغربية لتحجيم العلاقات الروسية مع دول البلقان". ويناقش سانتياجو فيار (الباحث بمركز برشلونة للشئون الدولية بإسبانيا) موضوع "الجدار العازل: توتر محتمل في العلاقات الأمريكية اللاتينية"، حيث يحلل تداعيات سياسات الانعزال على العلاقات الأمريكية مع دول أمريكا اللاتينية.
أما د. امتياز أحمد فتناول موضوعًا بعنوان: "Sinophopia: أنماط توظيف العداء للصين في دول جنوب آسيا"، حيث ركز على تصاعد أنماط متعددة للعداء للتمدد الصيني في القارة الآسيوية، وتداعيات هذه الاتجاهات على الدور الإقليمي للصين. وتحلل ماريس أودري أوجونتشي (الباحثة في التكامل الإقليمي والحوكمة) موضوعًا آخر بعنوان "أزمة جامبيا: تهديدات التدخل العسكري لفرض نتائج الانتخابات الرئاسية".

اختلال التوازن:
ويتناول باب "حالة العالم" تحولات السياسة الأمريكية في عهد ترامب، من خلال مقال تحليلي للأستاذة كارن أبو الخير (مستشار تحرير مجلة "السياسة الدولية" بمؤسسة "الأهرام" بالقاهرة) بعنوان "أمريكا أولا: رؤية ضيقة للمصالح القومية تصطدم بواقع عالمي معقد"، حيث يتناول الموضوع معالم الرؤى القومية الضيقة للنظام الدولي وتداعياتها على الدور العالمي للولايات المتحدة والسيناريوهات المطروحة لتطور النظام الدولي في عهد ترامب والمتمثلة في العودة للتوافق، وتقاسم مجالات النفوذ، ونموذج القلعة الأمريكية، وعصبة ديمقراطيات السوق، وعالم التحالفات المؤقتة.
أما قسم "حالة الشرق الأوسط" فيركز على موضوع "اختلال التوازن: تأثير التحولات العالمية على إقليم الشرق الأوسط"، حيث يركز مصطفى شفيق علام (الباحث المتخصص في العلاقات الدولية) على التشابك بين التحولات العالمية والإقليمية، والتغيرات التي طرأت على التحالف الروسي الإيراني بالتوازي مع اتباع إدارة ترامب لاستراتيجية الانخراط النشط التي تقوم على أسس متعددة مثل: "تحالف الأعداء"، و"عسكرة السلام"، وأولوية القضاء على داعش. كما يحلل الباحث الرؤى السائدة بمراكز الفكر والرأي العالمية حول التقارب الروسي التركي واحتمالات حدوث تقارب قائم على تلاقي المصالح بين الولايات المتحدة وروسيا في منطقة الشرق الأوسط. ويتضمن العدد أيضًا عروضًا مركزة لأحدث الكتب الصادرة عن دور النشر العالمية خلال عام 2017.

عصر انعدام الثقة:
وتضمن ملحق "مفاهيم المستقبل" تحليلا للمفاهيم والأطر النظرية المرتبطة بظاهرة "صعود تأثير القوى غير المادية في العلاقات الدولية". ففي صدارة الملحق يشير المحرر إلى اتجاهات "ما بعد الواقعية" في حقل العلاقات الدولية، وتغييرها للدوافع والقوى المحركة لسلوك الفاعلين في النظام الدولي. وتحلل أ. ميادة مدبولي (باحثة الدكتوراه في العلاقات الدولية بجامعة السوربون بفرنسا) موضوع "الهوية: اتجاهات تأثير القيم والعقائد على التفاعلات الدولية".
ويركز د. شادي عبدالوهاب (رئيس التحرير التنفيذي لدورية اتجاهات الأحداث) على موضوع "الخوف: أبعاد توظيف إدراك التهديدات في السياسة الخارجية"، أما أ. منى مصطفى محمد (الباحثة بالمستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة) فتتناول موضوع "الكذب: أنماط غير تقليدية للخداع في السياسة الدولية". ويختتم الملحق بتحليل أ. محمد ناجي عباس (الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام) حول "الشك: مؤشرات تصاعد عدم الثقة في العلاقات بين الدول". 

التسلح والإنفاق العسكري:
يأتي ملحق "تقرير المستقبل" تحت عنوان "Military Balance: اتجاهات التسلح والإنفاق العسكري في الشرق الأوسط عام 2017"، بمناسبة انعقاد معرض الدفاع الدولي (أيدكس) في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 19 و23 فبراير 2017. 
ويتناول الملحق الذي أعده وحرره محمد عبدالله يونس (المدرس المساعد بقسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة) -بمشاركة من جانب د. شادي عبدالوهاب في الإعداد- عدة موضوعات، أهمها: الملامح الرئيسية لحالة الأمن العالمي عام 2007، والتحولات الأساسية في اتجاهات تصدير السلاح عبر العالم، وحالة التوازن العسكري في الشرق الأوسط، والتغيرات في اقتصادات الدفاع الإقليمية، وتدفقات السلاح، وصفقات التسلح الإقليمية. وأخيرًا يركز الملحق على تطورات برامج التصنيع العسكري في الشرق الأوسط.
وختامًا، يحتوي العدد على إنفوجرافيك مستقل بعنوان "خريطة التسلح في العالم"، ويركز على عرض بيانات الإنفاق العسكري لأكبر 16 دولة في العالم عام 2016، وخرائط الإنفاق العسكري، وأعداد القوات المسلحة لأقاليم العالم، وحصص أكبر 10 دول مُصدِّرة للسلاح عالميًّا، بالإضافة إلى تحليل قيمة واردات السلاح لدول الشرق الأوسط، وتطور نسب الإنفاق العسكري من الناتج المحلي الإجمالي لدول الإقليم بين عامي 2011 و2016.