أخبار المركز
  • د. أمل عبدالله الهدابي تكتب: (اليوم الوطني الـ53 للإمارات.. الانطلاق للمستقبل بقوة الاتحاد)
  • معالي نبيل فهمي يكتب: (التحرك العربي ضد الفوضى في المنطقة.. ما العمل؟)
  • هالة الحفناوي تكتب: (ما مستقبل البشر في عالم ما بعد الإنسانية؟)
  • مركز المستقبل يصدر ثلاث دراسات حول مستقبل الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي
  • حلقة نقاشية لمركز المستقبل عن (اقتصاد العملات الإلكترونية)

تصدع أخلاقي:

تداعيات انحدار لغة الحوار السياسي في الانتخابات الأمريكية

28 أكتوبر، 2016

image

في عام الانتخابات الرئاسية، أطلق أنصار مرشحيّ الحزبين الرئيسيين: الجمهوري الديمقراطي والفيدرالي وابلاً من الشتائم، مشككين في شخصية المرشحيْن، ومهاجمين كل ما يخصهما، بدءاً من ديانتهما إلى إرثهما وتوجهاتهما الجنسية. ودفع أحدهما أموالاً لإعلان وصف خصمه بأنه "شخص بلا قدرات، وبا مزايا شخصية بغيضة، لا تملك قوة أو حزم الرجال، ولا حتى رقة وحساسية النساء".

أما أنصار المرشح الآخر، فقد أشاروا إلى أنه "إذا انتُخب الكافر رئيساً، سينطبع ختم الموت في تلك اللحظة على ديننا المقدس، وستنهار كنائسنا، وستترأس عاهرة – تحت مسمى إلهة الرشد والصواب– أراضينا المقدسة المكرّسة للرب" ، لم يحدث هذا في الانتخابات الأمريكية الحالية، بل حدث ذلك في عام 1800 .