أخبار المركز
  • معالي نبيل فهمي يكتب: (الذكاء الاصطناعي.. مخاوف مطروحة ومقترحات للتنظيم الدولي)
  • حسين معلوم يكتب: (احتمالات مفتوحة: إلى أين يتجه التصعيد بين الجيش السوري وهيئة تحرير الشام؟)
  • يُتيح مركز "المستقبل" متابعة خاصة للانتخابات الأمريكية 2024
  • د. إيهاب خليفة يكتب: (ثورة "هوبفيلد": جائزة نوبل للذكاء الاصطناعي.. لماذا القلق من "الشبكات العصبية"؟)
  • سامية محمد عبدالسلام تكتب: (إلحاح المساعدات الدولية: كيف يؤثر التصعيد العسكري بالمنطقة في الاقتصادين اللبناني)

محاضن الشر:

ستة مداخل لتفسير انتشار واستمرار ظاهرة الإرهاب في الشرق الأوسط

24 ديسمبر، 2019

image

مع اتساع نطاق الظاهرة الإرهابية وتعاظم التهديدات التي تنطوي عليها، جغرافياً ونوعياً، لم يعد يكفي الحديث “الانطباعي”، عن المسببات. فالربط الآلي” بين الظاهرة الإرهابية والفكر المتشدد )دينياً كان أو قومياً أو أيديولوجياً أو ...( قد يفسر بعض أنماط الظاهرة فقط. أما “التفسير التآمري”: )الإرهاب مؤامرة استخباراتية قادمة من خارج الحدود(، فهو حسب تعبيرات الاقتصاديين، قد استنفد “منفعته الحدية” سريعاً. وينطبق الأمر نفسه على “التفسير الأمني” بطبيعته الاختزالية: )الإرهاب ظاهرة إجرامية وحسب(، حيث لم يعد صالحاً وحده كإطار للتفسير. ولهذا فالثابت الوحيد من تجربة ما يقارب ربع قرن مضى هو أن الإرهاب ظاهرة مركبة تضم تحت مظلتها الواسعة جماعات وظواهر غير متماثلة، وجميعها تحتاج نظرة مركبة تأخذ في اعتبارها العديد من العوامل الممتدة من الثقافة إلى المجتمع إلى الاقتصاد السياسي، إلى المكون النفسي/ العقلي.