أخبار المركز
  • رانيا مكرم تكتب: (أولويات الجوار: نتائج زيارة بزشكيان للعراق.. انفتاح كردي وتفاهم اقتصادي)
  • بهاء محمود يكتب: (مناخات الكراهية: تحديات مواجهة "جرائم الطعن" في أوروبا بين التسييس والأمننة)
  • د. أمل عبدالله الهدابي تكتب: (رسائل الحوارات الخليجية مع روسيا والهند والبرازيل)
  • عمّار ياسين يكتب: (الغطاء الناعم: آثار التغلغل الروسي التدريجي في الثقافة السورية)
  • شريف هريدي يكتب: ("التفاهم الجزئي": السيناريوهات المحتملة لعودة إيران للمفاوضات النووية)

تحالفات باكستان:

الالتزامات المتعارضة في شبكة المحاور الخارجية لـ "إسلام أباد"

28 يناير، 2019

image

تُعد باكستان أحد أهم النماذج للدول شديدة البرجماتية في بناء علاقاتها الخارجية، فعلى مدار تاريخها الممتد منذ عام 1947، اتبعت الدولة الباكستانية سياسة خارجية تقوم على بناء شبكة محاور إقليمية ودولية وثيقة تعتمد على الواقعية وتبادل المصالح.

وعلى الرغم من انضمام باكستان لمنظومة التحالفات الغربية في خضم الحرب الباردة في مواجهة التمدد السوفييتي في القارة الآسيوية، فإنها أيضاً كانت الدولة الوحيدة التي تمكنت من تحقيق التوازن بين التحالف مع الولايات المتحدة لمواجهة تمدد الشيوعية، والتحالف في الوقت ذاته مع الصين "الشيوعية" التي شاركتها العداء للهند.

وعقب نهاية الحرب الباردة، تمكنت باكستان من الحفاظ على علاقات شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة خلال الحرب على الإرهاب، وذلك بالتوازي مع امتلاك قنوات للتواصل مع الأطراف المركزية في الساحة الأفغانية، وتعزيز علاقات الشراكة مع روسيا ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإيران بصورة متزامنة.