أخبار المركز
  • أ. د. علي الدين هلال يكتب: (هل سيختلف تعامل "ترامب 0.2" مع قضايا الشرق الأوسط؟)
  • صدور دراسة خاصة جديدة بعنوان (الصناعة والمكافحة: كيف يُغير الذكاء الاصطناعي مشهد الجريمة الاقتصادية؟)
  • صدور العدد 31 من سلسلة "رؤى عالمية" بعنوان: (تقزيم أوروبا: اتجاهات مراكز الفكر والإعلام الغربي إزاء صعود اليمين المتطرف)
  • سعيد عكاشة يكتب: (سياقات ضاغطة: فرص وعوائق بقاء نتنياهو في السلطة بعد حرب غزة)
  • حسين معلوم يكتب: (مصالح متباينة: دوافع وتحديات الوساطة العراقية بين سوريا وتركيا)

جاستا نموذجاً:

التداعيات المحتملة لانتهاك الحصانات السيادية للدول

25 يونيو، 2017

image

أثار إصدار قانون جاستا في الولايات المتحدة جدلاً متصاعداً بسبب  تعارضه مع ثوابت القانون الدولي التي  أقرت عدمَ إمكانية  اللجوء للقضاء  الداخلي في محاكمة الدول الأخرى، فضلاً عن مخالفة مقتضيات مبدأ السيادة الثابت حصراً للدول، وهو ما قد يؤدي إلى سيادة حالة من انعدام الثقة في التفاعلات الدولية.

أقر الكونجرس الأمريكي في 28 سبتمبر، قانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب" (Justice Against Sponsors of Terrorism Act) المعروف اختصارًا باسم "جاستا" (JASTA)، وذلك بعدما حاول الرئيس الأمريكي باراك أوباما عرقلة إصداره من خال استخدام حق النقض "الفيتو"، حيث قام الكونجرس الأمريكي بغرفتيه بإعادة التصويت على مشروع القانون بأغلبية تجاوزت الثلثين، ليصير بذلك قانوناً، في خطوة أطلق عليها جون أرنست، المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، "الشيء الأكثر إحراجاً الذي فعله مجلس الشيوخ منذ عام 1983".