أخبار المركز
  • فعاليات وإصدارات متنوعة لمركز "المستقبل" في معرض "القاهرة الدولي للكتاب" 2025
  • مركز المستقبل يطلق برنامج جديد لدراسات الذكاء الاصطناعي
  • د. إيهاب خليفة يكتب: (الإبداع أم الكفاءة.. هل تفقد الكتابة جوهرها في عصر الذكاء الاصطناعي؟)
  • د. أيمن سمير يكتب: (تحول تاريخي: المبادئ العشرة لـ"الترامبية الجديدة" في السياسة العالمية)
  • د. محمد بوشيخي يكتب: (سيناريوهان متعارضان: مستقبل داعش في سوريا بين التراجع أو المواجهة)

محاضن الشر:

ستة مداخل لتفسير انتشار واستمرار ظاهرة الإرهاب في الشرق الأوسط

24 ديسمبر، 2019

image

مع اتساع نطاق الظاهرة الإرهابية وتعاظم التهديدات التي تنطوي عليها، جغرافياً ونوعياً، لم يعد يكفي الحديث “الانطباعي”، عن المسببات. فالربط الآلي” بين الظاهرة الإرهابية والفكر المتشدد )دينياً كان أو قومياً أو أيديولوجياً أو ...( قد يفسر بعض أنماط الظاهرة فقط. أما “التفسير التآمري”: )الإرهاب مؤامرة استخباراتية قادمة من خارج الحدود(، فهو حسب تعبيرات الاقتصاديين، قد استنفد “منفعته الحدية” سريعاً. وينطبق الأمر نفسه على “التفسير الأمني” بطبيعته الاختزالية: )الإرهاب ظاهرة إجرامية وحسب(، حيث لم يعد صالحاً وحده كإطار للتفسير. ولهذا فالثابت الوحيد من تجربة ما يقارب ربع قرن مضى هو أن الإرهاب ظاهرة مركبة تضم تحت مظلتها الواسعة جماعات وظواهر غير متماثلة، وجميعها تحتاج نظرة مركبة تأخذ في اعتبارها العديد من العوامل الممتدة من الثقافة إلى المجتمع إلى الاقتصاد السياسي، إلى المكون النفسي/ العقلي.