أخبار المركز
  • مركز المستقبل يطلق برنامج جديد لدراسات الذكاء الاصطناعي
  • أحمد عليبه يكتب: (فرص وقيود: هل يمكن العودة إلى ضبط التسلح النووي بين القوى الكبرى؟)
  • آية يحيى تكتب: (منصات هجينة: فرص ومخاطر دمج مؤثري التواصل الاجتماعي في الإعلام التقليدي)
  • د. إيهاب خليفة يكتب: (الإبداع أم الكفاءة.. هل تفقد الكتابة جوهرها في عصر الذكاء الاصطناعي؟)
  • د. أيمن سمير يكتب: (تحول تاريخي: المبادئ العشرة لـ"الترامبية الجديدة" في السياسة العالمية)

ازدواجية وثغرات

أزمة القانون الدولي في حرب غزة

03 سبتمبر، 2024

image

مع تصاعد وتيرة الصراعات والحروب الدولية في مختلف بقاع العالم، تزايدت القناعة بإخفاق القانون الدولي في التصدي لآثار الأزمات الدولية المستعصية وما يصاحبها من دمار وخسائر بشرية. في الواقع، ليس ثمة خلل في القانون نفسه، ولكنه ببساطة بُني على هذه الشاكلة. فقد تأسس القانون الدولي على أساس المرونة وسعة التأويلات، وفي إطار تسييس المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة وغيرها، مما أدى إلى تطبيق القانون بشكل انتقائي، وإفات الدول ذات الحظوة من العقاب.

إن هذه الحقيقة القديمة لا تلبث تطفو عى السطح بين الحين والآخر، في كل مرة يكون فيها العالم في مواجهة كارثة جديدة. وهذه المرة، عادت إلى الظهور وهي تواجه المجتمع الدولي وتتحداه بشكل صارخ مع استمرار ممارسات الاحتلال الإسرائيي للضفة الغربية والقدس الشرقية والآن في قطاع غزة. وحتى بعد عقود من وجود آلة الأمم المتحدة التي لا هوادة فيها لتطوير الاتفاقيات ودعم سردية حقوق الإنسان والمساواة، تظل القوانن المتعلقة ب“الاحتلا” سارية وراسخة، وهذه الحقيقة هي ما تُشكِّل فشل المجتمع الدولي حالياً في إيقاف الحرب. . . 


للاطلاع على المقال بالكامل والحصول على نسخة من العدد،  يمكنكم زيارة المتجر الإلكتروني عبر الرابط أدناه

*لينك النسخة الرقمية*
*لينك النسخة المطبوعة*