أخبار المركز
  • صدور العدد السابع من "التقرير الاستراتيجي" بمشاركة أكثر من 30 خبيراً
  • أمل علي داود تكتب: (التسييس الأخضر: الأوجه المضللة للبيانات الضخمة في مجال تغير المناخ)
  • شريف هريدي يكتب: (حالة طاجيكستان: كيف تعوض إيران خسائرها الشرق أوسطية في آسيا الوسطى؟)
  • مافي ماهر تكتب: (من ترامب إلى غزة: انعكاسات الأزمات السياسية على السينما العالمية في 2024)
  • مركز المستقبل يصدر دراسة جديدة بعنوان: (كل شيء صنع في الصين: كيف تستطيع الدول النامية توظيف طاقاتها الإنتاجية المعطلة؟)

دور متصاعد:

الأبعاد الاستراتيجية للعلاقات الروسية - اللاتينية

12 مارس، 2018

image

شهدت العلاقات بين روسيا ودول أمريكا اللاتينية، منذ عهد الاتحاد السوفييتي وحتى الآن تقلبات ارتباط بتغير القادة في موسكو، وتبنيهم سياسات مختلفة. وعلى الرغم من أن العلاقات بينهما انتكست مع انهيار الاتحاد السوفييتي، فإنها بدأت تنمو من جديد مع بداية القرن الحادي والعشرين لتؤسس لعلاقات قوية بين الجانبين، لا ترتكز إلى الجوانب الاقتصادية وحدها، ولكنها تمتد لتشمل أبعاداً سياسية واسراتيجية.

تعد روسيا اليوم بلا شك قوة عالمية عظمى، سواء من الناحية الاقتصادية أم العسكرية. وأصبحت إلى جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين، جهة فاعلة مؤثرة في النظام الدولي، وهو ما يتضح من تصاعد دورها في عدد من الأقاليم المختلفة، كما في القرار الروسي بالتدخل العسكري في سوريا في عام 2015 ، أو التوسع في مشاريعها للتنقيب عن الطاقة في القطب الشمالي، فضلاً عن مشاركتها في الجهود الرامية إلى العثور على الغواصة الأرجنتينية المفقودة "سان خوان" في نوفمبر 2017 .