أخبار المركز
  • أحمد عليبة يكتب: (تشابكات معقدة: معضلة "اليوم التالي" في اليمن وتحديات التسوية السياسية)
  • محمود قاسم يكتب: ("مربع الصفر": لماذا يستمر "التعثر المزمن" للمسار السياسي الليبي؟)
  • شريف هريدي يكتب: (تكيف طهران: التداعيات المُحتملة لوفاة رئيسي على سياسات إيران)
  • د. أبو الفضل الإسناوي يكتب: (عوامل الحسم: هل يفوز الغزواني بولاية رئاسية ثانية في موريتانيا؟)
  • عزت إبراهيم يكتب: (حروب الاستنزاف "الجديدة" والوكلاء في النظام الدولي)

اتجاهات ثلاثة:

كيف ينظر الداخل الإيراني للعلاقات مع واشنطن؟

04 أغسطس، 2015


ملخص:

ثار الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في 14 يونيو 2015 ، جدلاً واسع النطاق داخل إيران، لم ينحصر فقط في تداعياته المحتملة، سواء على صعيد البرنامج النووي أو على مستوى الوضع الاقتصادي المتأزم بسبب العقوبات الدولية، وإنما امتد أيضاً إلى بعض القضايا "غير النووية" التي تتسم بحساسية خاصة داخل إيران، على غرار العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية.

إن من أحد تداعيــات الاتفاق النــووي هـو إثـارة الجـدل حـول شـكل العلاقة مع الولايـات المتحدة، ويبـرز فـي هـذا الإطار ثلاثـة توجهات رئيسـية. يـرى الاتجـاه الأول الـذي يتزعمـه  الرئيس حسن روحانـي أن هـذا الاتفاق سيسـاهم فـي التوصـل لمزيـد مـن التوافقـات مـع الولايـات المتحـدة حـول القضايـا الإقليمية، وفــي مقدمتهــا "داعــش"، فــي حيــن يـرى الاتجاه الثانـي أنـه لا يمكـن الوثـوق فـي الولايــات المتحــدة، وليــس هنــاك مــن ســبيل لتطويــر العالقــات معهــا، ويتبنــى هــذا الاتجاه التيــار المحافــظ والمرشــد الأعلى علي خامنئــي، ويذهـب الاتجاه الثالـث إلـى أنـه يجـب الإبقاء علــى مســتوى العلاقــات مــع واشنطن علــى مــا هو عليــه، مــع الدخــول فــي مفاوضــات معهــا حــول القضايــا والملفــات الإقليمية الخلافية.

لقراءة النص كاملاَ رجاءً الضغط هنا