أصبحت "الأخبار الكاذبة" "صناعة" متكاملة الأركان نتيجة الطفرة الهائلة في تقنيات وأساليب صياغة ونشر الأخبار المضللة، وتصاعد تأثير المنصات الإخبارية الافتراضية ضمن شبكات التواصل الاجتماعي، وتزايد قدرة الأفراد على صياغة وبث الأخبار، بالإضافة إلى تعدد الفاعلين المشاركين في هذه الصناعة، مثل: "جيوش التضليل"، و"الهاكرز"، وشركات تحليل حزم البيانات الضخمة، ومواقع وشركات نشر الأخبار، والترويج لها على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي هذا الإطار تتناول الدراسة التطور السريع لظاهرة الأخبار الكاذبة، وانتشارها عبر أقاليم العالم، والتغير في طبيعة أنماط التضليل المعلوماتي في ظل تصاعد الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الافتراضية في بث الأخبار والمعلومات ضمن اتجاهات "الإعلام البديل"، وتحول الأفراد العاديين إلى مشاركين في "صناعة الأخبار" ونشرها عبر المجال الافتراضي.