أخبار المركز
  • مركز "المستقبل" يشارك في "الشارقة الدولي للكتاب" بـ16 إصداراً جديداً
  • صدور دراسة جديدة بعنوان: (تأمين المصالح الاستراتيجية: تحولات وأبعاد السياسة الخارجية الألمانية تجاه جمهوريات آسيا الوسطى)
  • مركز "المستقبل" يستضيف الدكتور محمود محيي الدين في حلقة نقاشية

الكوابح والمحفزات :

حروب الشرق الأوسط

28 أغسطس، 2024

image

تقوم الفكرة الرئيسية للكتاب على تشخيص دورات التصعيد، وحالة عدم الاستقرار الممتدة في الشرق الأوسط، وكيف أصبح الإقليم ينتقل من دورة تصعيد إلى دورة تالية من دون المرور بمرحلة تبريد تقود إلى الاستقرار قبل الدخول في دورة التصعيد التالية، وهو ما يعود إلى أن محفزات حالة عدم الاستقرار باتت أكبر من الكوابح، التي يمكن أن توقفها أو تعمل على خفض التصعيد، تمهيداً لبدء عملية سياسية. وانطلاقاً من هذه الفكرة الرئيسية، هناك ست أفكار فرعية موزعة على فصول الكتاب، يتناولها المشاركون بشكل تفصيلي.     

ففي الفصل الأول من الكتاب، الذي يتناول بشكل رئيسي أبعاد اللحظة الإقليمية الحالية، ويأتي تحت عنوان (لحظة حرجة: إلى أين يتجه الشرق الأوسط؟)، يشخص محرر الكتاب أحمد عليبه، الحالة الأمنية في الشرق الأوسط، في إطار مقاربة الحروب والصراعات التي يشهدها الإقليم، والانتقال من متوالية الأزمات إلى الانفجار المتسلسل. كما يشير إلى أن الإقليم في حالة ذروة انتشار عسكري طارئة كاستجابة للأوضاع الأمنية، لكنها قد تتحول إلى حالة مستدامة في إطار استراتيجيات الانتشار الدولي والإقليمي في إطار خريطة التنافس الجيوسياسي، كما يوزع المحرر خريطة إعادة تشكل مراكز القوة الإقليمية بين أربع كتل رئيسية في الإقليم تتعاطى مع التطورات الراهنة، وهي: قوى الحرب، وتحالفات الدفاع، وكتلة الاتزان الإقليمي، ومجموعة المتضررين. ثم ينتقل بعد ذلك إلى تناول الصراع على تشكيل شرق أوسط جديد. 

وفي الفصل الثاني، ترسم هبة القدسي، الصحافية والباحثة المتخصصة في الشؤون الأمريكية ومدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط في واشنطن، فكرتها الرئيسية حول المنظور الأمريكي للإقليم انطلاقاً من عنوان كاشف، وهو "استراتيجية اللاستراتيجية: سياسات واشنطن تجاه الشرق الأوسط" وتستعرض فيه تصوراً شاملاً وجمعياً للسياسات الأمنية والدبلوماسية تجاه الشرق الأوسط، وتشير القدسي إلى أن الأدوات الأمريكية في التعامل مع الشرق الأوسط تنوعت عبر الإدارات الديمقراطية والجمهورية، إلا أنها ركزت على إدارتي الرئيس دونالد ترامب، الجمهورية السابقة، والإدارة الحالية للرئيس جو بايدن، من منظور أنهما سيخوضان انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024؛ وهو العام الأكثر سخونة في تحولات الشرق الأوسط. وسلطت الضوء على فكرة مفادها، أنه من الصعوبة بمكان تقلص النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط، وأن الأمر لا يخضع لرغبات الإدارات؛ لأن المنطقة تفرض نفسها على الأجندة الأمريكية.  

وفي الفصل الثالث، يقدم سعيد عكاشة، الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية تشريحاً تفصيلياً لمتغير عقيدة الأمن القومي الإسرائيلي ما بعد هجمات 7 أكتوبر2023، وينطلق من أن هناك اعترافاً من جانب النخبة في إسرائيل بانهيار عقيدة الأمن القومي الإسرائيلي بمكوناتها التقليدية؛ ويقدم تصوراً حول ما يدور في الداخل الإسرائيلي من تصورات؛ ستشكل ملامح مستقبل التغير في عقيدة الأمن القومي، والعقيدة القتالية. 


للحصول على نسخة من الكتاب، يمكنكم زيارة المتجر الإلكتروني عبر الرابط أدناه