تواجه عملية تسوية الصراعات عدة عوائق ترتبط بإرث الماضي وخبرة الصراع المتجذرة في الذاكرة الجمعية للأطراف، والتي تعترض قدرتها على التعايش المشترك في ظل هيمنة نزعات الثأر والانتقام على مدركات النخب وصانعي القرار والمجتمعات، وهو ما يزيد من أهمية التعافي من خبرات التاريخ السلبية والمصالحة مع الماضي كمقدمة لتسوية الصراعات المعقدة.