أخبار المركز
  • د. أحمد أمل يكتب: (تهدئة مؤقتة أم ممتدة؟ فرص وتحديات نجاح اتفاق إنهاء الخلاف الصومالي الإثيوبي برعاية تركيا)
  • سعيد عكاشة يكتب: (كوابح التصعيد: هل يصمد اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان بعد رحيل الأسد؟)
  • نشوى عبد النبي تكتب: (السفن التجارية "النووية": الجهود الصينية والكورية الجنوبية لتطوير سفن حاويات صديقة للبيئة)
  • د. أيمن سمير يكتب: (بين التوحد والتفكك: المسارات المُحتملة للانتقال السوري في مرحلة ما بعد الأسد)
  • د. رشا مصطفى عوض تكتب: (صعود قياسي: التأثيرات الاقتصادية لأجندة ترامب للعملات المشفرة في آسيا)

افتتاحية العدد 29:

هل يمكن أن يُحل الصراع العربي – الإسرائيلي هذه المرة؟

24 مارس، 2019


أصدر مركز "المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة" في أبوظبي، العدد التاسع والعشرين من دورية "اتجاهات الأحداث"، والذي يتناول أهم التحولات السياسية والأمنية والاقتصادية التي شهدها إقليم الشرق الأوسط والعالم، مثل: الحروب الاقتصادية وبدائل هيمنة الدولار الأمريكي وتصاعد الإنفاق العسكري وتبني الدول الأنظمة المضادة للدرونز، وتصاعد التوجهات السياسية لوسائل الإعلام الأمريكية ومستقبل الجامعة العربية والتأثيرات المتصاعدة للجغرافيا السياسية وعودة الدين إلى نقاشات المجال العام. 

وفي صدارة العدد، أكد الدكتور محمد عبدالسلام، مدير مركز المستقبل للأبحاث والدارسات المتقدمة، في افتتاحية الدورية تحت عنوان "End Game: هل يمكن أن يُحل الصراع العربي – الإسرائيلي هذه المرة"؟، أن المحاولات الأمريكية الرامية إلى اقتراح تسوية للصراع في إطار عربي، عبر ما يعرف باسم صفقة القرن، من المتوقع أن تشغل المنطقة خلال الفترة القادمة، وتؤثر على تفاعلاتها، بل وقد تغير خريطة الإقليم، موضحاً أن الخطة الأمريكية تختلف هذه المرة عن سابقتها في أنها تسعى لتجريب منطق مختلف، كما أنها تتسم بالتفصيلية، وتسعى الإدارة الأمريكية إلى إدارتها من خلال خلق مصالح مشتركة تحقق في إطارها "مكاسب كبيرة" لطرفي الصراع.

وسعى الدكتور عبدالسلام إلى محاولة إلقاء الضوء على فرص نجاحها، مشيراً إلى أن الخطة قد عرضت بالفعل على الأطراف المباشرة وغير المباشرة للصراع، وأكد في النهاية أن المشكلة ستكون في مدى تقدير كل طرف لقدرته على احتمال الثمن السياسي الكبير لإبداء مرونة بشأن قيم الدولة والسيادة والحدود والأمن والعاصمة والموارد والهوية، خاصة أنه يجب أن يكون هناك في النهاية دولتان.

 لقراءة الموضوع كاملاً يمكن الضغط على هذا الرابط