أخبار المركز
  • د. رغدة البهي تكتب: (تدخلات الخصوم: اتجاهات تزايد التهديدات السيبرانية للانتخابات الرئاسية الأمريكية)
  • آش روسيتر يكتب: (هل يمكن أن تتورط قبرص في صراعات الشرق الأوسط؟)
  • أحمد عليبة يكتب: (معادلة "كورسك": هل يُغير توغل أوكرانيا في الأراضي الروسية مسارات الحرب؟)
  • أحمد الهاشمي يكتب: (ضغوط الوقت: قيود مناورة ماكرون لمنع تشكيل اليسار الحكومة الجديدة)
  • صدور العدد 32 من "رؤى عالمية" بعنوان: (البيانات الضخمة: كيف تغيرت قواعد اللعبة العالمية في مجال الأمن القومي؟)

استشراف المستقبل:

مناهج وإشكاليات التنبؤ بـ "التحولات القادمة" في العالم

25 أبريل، 2019

image

تعد دراسة المستقبل احتمالية وليست يقينية بأي حال، كما أن هناك أكثر من صيغة وتصور للمستقبل ولا يمكن الاكتفاء بمسار واحد مرجح، وفي هذا الصدد تركز الدراسات المستقبلية على استشراف الاحتمالات المتوقعة للظواهر المختلفة والتغيرات المُحتملة من خلال أدوات منهجية بينية، يتمثل أهمها في النماذج السببية التي تدرس كمياً اتجاهات التغير في الارتباط بين المتغيرات، وبناء السيناريوهات المتوقعة لتطور الظواهر ورسم الخرائط الزمنية التي تربط بين الخبرة التاريخية لتطور الظاهرة وواقع الظاهرة في الوضع الراهن للتنبؤ باحتمالات التطور المستقبلي. وفي هذا الصدد، يتناول هذا العدد من سلسلة دراسات "المستقبل" تطور دراسة الظواهر المستقبلية، وخريطة مداخل "دراسات المستقبليات"، وأبعاد "معضلة المستقبل" في العلوم الاجتماعية، وإشكاليات استيعاب التحولات السريعة للواقع، والمعوقات الإدراكية لدراسة المستقبل، وأساليب استيعاب "صدمات المستقبل".