ملخص:
قد يدفع فشل الحوار الوطني وعدم تشكيل حكومة "توافقية" في ليبيا بالأمور نحو مزيد من الاشتعال، حيث لن يكون أمام كل فريق إلا أن يحقق انتصاراً عسكرياً حاسماً على الفريق الآخر، وهو ما لا يبدو واقعياً في ظل القتال المتبادل لأكثر من عام ونصف العام، ولذا فمن المرجح أن تتجه ليبيا نحو مزيد من التصعيد الميداني، وإما إلى اتخاذ كل فريق لإجراءات قد تقود إلى أن يصبح التقسيم أمراً واقعاً.
لقراءة النص كاملاَ رجاءً الضغط هنا