أخبار المركز
  • رانيا مكرم تكتب: (أولويات الجوار: نتائج زيارة بزشكيان للعراق.. انفتاح كردي وتفاهم اقتصادي)
  • بهاء محمود يكتب: (مناخات الكراهية: تحديات مواجهة "جرائم الطعن" في أوروبا بين التسييس والأمننة)
  • د. أمل عبدالله الهدابي تكتب: (رسائل الحوارات الخليجية مع روسيا والهند والبرازيل)
  • عمّار ياسين يكتب: (الغطاء الناعم: آثار التغلغل الروسي التدريجي في الثقافة السورية)
  • شريف هريدي يكتب: ("التفاهم الجزئي": السيناريوهات المحتملة لعودة إيران للمفاوضات النووية)

استشراف المستقبل:

مناهج وإشكاليات التنبؤ بـ "التحولات القادمة" في العالم

25 أبريل، 2019

image

تعد دراسة المستقبل احتمالية وليست يقينية بأي حال، كما أن هناك أكثر من صيغة وتصور للمستقبل ولا يمكن الاكتفاء بمسار واحد مرجح، وفي هذا الصدد تركز الدراسات المستقبلية على استشراف الاحتمالات المتوقعة للظواهر المختلفة والتغيرات المُحتملة من خلال أدوات منهجية بينية، يتمثل أهمها في النماذج السببية التي تدرس كمياً اتجاهات التغير في الارتباط بين المتغيرات، وبناء السيناريوهات المتوقعة لتطور الظواهر ورسم الخرائط الزمنية التي تربط بين الخبرة التاريخية لتطور الظاهرة وواقع الظاهرة في الوضع الراهن للتنبؤ باحتمالات التطور المستقبلي. وفي هذا الصدد، يتناول هذا العدد من سلسلة دراسات "المستقبل" تطور دراسة الظواهر المستقبلية، وخريطة مداخل "دراسات المستقبليات"، وأبعاد "معضلة المستقبل" في العلوم الاجتماعية، وإشكاليات استيعاب التحولات السريعة للواقع، والمعوقات الإدراكية لدراسة المستقبل، وأساليب استيعاب "صدمات المستقبل".