كانت الفكرة السائدة في العقود الماضية عن الأفراد الذي يلتحقوا بالجماعات الإرهابية ترتكز على إنهم أفراد يعانون من خلل نفسي ما أو خلل في الشخصية، والتي كانت تقود التحليلات في اتجاه البحث عن الجذور الاجتماعية النفسية للإرهابيين.
بينما تشير الكتابات الحديثة إلى أنهم أفراد أسوياء عاديين، خضعوا لتأثير العمليات النفسية التي تمارسها الجماعات المتطرفة، ومن ثم يعتمد نجاح الجماعات المتطرفة على مدى قدرتها على خلق وابتكار آليات "جاذبة" تصل من خلالها إلى وجدان ونفوس الأفراد بالشكل الذي يمكنها من التحكم في سلوكهم وتوجيههم بصورة غير مباشرة، والتحكم فيهم عن بعد.