تمثل أحد التطورات التي شهدتها المؤسسات الشرطية في العقود الأخيرة في تبنيها أساليب استباقية في التعامل مع الإرهاب والجريمة المنظمة، وهو ما تمت الاستجابة له من خلال تبني "الشرطة التي تقودها الاستخبارات" (Intelligence-led Policing). ويرجع ذلك إلى أوجه القصور التي شابت الاقترابات التقليدية المعمول بها في الأجهزة الشرطية، والقائمة على "رد الفعل" في مواجهة التهديدات الأمنية، والتي بدورها أخفقت في الحد من ارتفاع معدلات الجريمة في عدد من الدول الغربية.
يمكن الضغط على هذا الرابط لقراءة الموضوع كاملاً