يكاد يتفق غالبية المحللين على اختلاف تخصصاتهم وتوجهاتهم السياسية على أن أسلوب ترامب في الإدارة لا يهدف إلى تجاوز الخلافات الداخلية أو تقليل احتمالات المواجهات الخارجية، يبدو على العكس، عامداً على تعميقها وتأجيجها، وترتب على ذلك إضعاف متزايد للمؤسسات، مقابل تصاعد دور وهيمنة الرئاسة الأمريكية.