يتشكل في الوقت الحالي نمط رمادي لإدارة العلاقات بين الدول يعتمد على مبدأ "المصالح المشروطة" بين عدد من القوى الرئيسية في الإقليم، بحيث يصعب وصف ما يدور بأنه "تحالفات" أو محاور، وإنما "علاقات عمل" برجماتية، كما يحدث بين دول الخليج العربية وإيران، أو بين إيران وتركيا، أو أطراف أخرى، ويعتمد كل ذلك على فكرة بسيطة، وهي أن هناك قضايا لا يمكن تجاهلها، وهناك مشكلات لا يمكن تجاوزها، وفي كل الأحوال هناك حاجة للاتصال، لإدارة كل ذلك، وهو ما يحدث بالفعل.