لم تعد الدول في علاقاتها الخارجية تهتم بدول الجوار المباشر لها فقط، أي الدول التي تقع على حدود الدولة مباشرة، وما يرتبط بها من مشاكل الحدود، ومدى تطابقها أو تقاطعها مع التوزيع السكاني للبشر القاطنين على جانبيها، وخصائصهم القومية والثقافية، وإنما أصبحت تهتم أيضاً بالدول المجاورة لدول الجوار، أو ما يعرف باسم دول "جوار الجوار".